أهالي مخيمات منبج... سوريا للسوريين وسنحميها معاً
أكد قاطنو مخيم الشرقي القديم والجديد بقرية رسم الأخضر شرق مدينة منبج على استعدادهم لموجهة هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
أكد قاطنو مخيم الشرقي القديم والجديد بقرية رسم الأخضر شرق مدينة منبج على استعدادهم لموجهة هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
زارت وكالة فرات للأنباء مخيم الشرقي القديم والجديد في قرية رسم الأخضر شرق مدينة منبج والتقت مع عدد من النازحين.
بداية تحدث النازح من مدينة دير حافر /70/ عام، أحمد خالد، عن سبب نزوحه وقال: "اجبرنا ظلم تنظيم داعش على النزوح، حيث عانينا على يد هذا التنظيم الإرهابي الأمرين".
سوريا للسوريين
وعن وضعه في المخيم، اضاف خالد: "نحن هنا منذ ستة سنوات. رغم صعوبة الأوضاع المعيشية، إلا اننا ننعم بالأمن والسلام هنا. لكن الهجمات التي تتعرض لها المنطقة تؤثر على أوضاع أهالي المخيمات بشكل خاص. وكوننا عانينا الكثير من الظلم والحروب والعنف، فلن نسمح لتلك الهجمات التي يسوقها الاحتلال التركي ان تعيد تلك المعاناة. فنحن لا نريد ان نتشرد ونترك مناطقنا مرة أخرى".
وفي نهاية حديثه، أكد خالد انهم كقاطني المخيمات جاهزين لحمل السلاح والدفاع عن الوطن وقال: "لن نقف مكتوفي الأيدي وسنقاوم بكل قوتنا. فهذه الأرض سورية ولا علاقة لتركيا بها، ولا نقبل بتدخلاتها. فسوريا للسوريين الذين سيقاومون معاً ضد كل أنواع التهديدات".
سنقف مع قوات سوريا الديمقراطية
ومن جهتها قالت النازحة من دير حافر، أمنية الأحمد التي تقيم في مخيم الشرقي القديم /50/ عام وأم لثمانية أطفال: "تقع مدينتنا، دير حافر، في الريف الشرقي لمدينة حلب. وبعدما سيطر عليها مرتزقة داعش، تعرضنا لظلم وقصف شديدين. مما أجبرنا على النزوح لإنقاذ أرواحنا".
وحول ما تتعرض له المنطقة من هجمات للاحتلال التركي قالت أمنية: "لقد عايشنا الحرب ونعلم مرارتها. لذا لن نقبل للاحتلال التركي ومرتزقته ان يعيدوا نفس الظروف. لقد سئمنا من الحرب والتشرد. فنحن نعيش هنا بأمان. تركيا تريد ضرب استقرار المنطقة وتشريد أهلها".
واختتمت أمنية بالقول: "في حال حدوث أي هجوم على المنطقة، فنحن جاهزون للدفاع والزود عن أراضينا. لن نسمح للعدو التركي ان يخرب أمننا. سنقف صفاً واحداً مع قوات سوريا الديمقراطية التي تحمي المنطقة من الاحتلال. لن نسمح للعدو بتدنيس أراضينا التي تحررت بدماء الشهداء".